في تاريخ دقيق، وبعد أن تعرض للتشويه والتنكيل أرادت سورية أن تعيد لمفهوم «العروبة» ألقه من خلال مؤتمر فكري كبير، أحيط برعاية رئاسية. المؤتمر الذي حمل عنوان «العروبة والمستقبل» لم يحل إشكالية عمرها أكثر من قرن، لكنه دلل على أن الخروج من عنق الزجاجة «العروبية» يحتاج ربما لعدد من العقود. فأين وصلت العروبة؟